ناظوربريس
نظم نادي الريف للسينما بالناظور، لقاء ثقافيا مميزا مع الكاتبة ذات الاصول المغاربية فتيحة السعيدي، بالمركب الثقافي بالناظور، قبل قليل من عصر اليوم 13 نونبر 2021.
مُتَعدِّدةٌ هي الاسئلة التي تطرّق لها المُحاور المميز، الكاتب و السيناريست محمد بوزكو، في مواجهة الضَّيفة صاحبة كتابها الجديد: “أصداء الذاكرة حول جبال الريف”، بَيد أن افتتاح النشاط باللغة الامازيغية الريفية راق الحضور و الضيفة و أسهم بالتالي تجاوبها بذات اللغة في حلول بهجة الاتِّباع على حضور وازن من الفنانين، المخرجين، القراء و النقاد حضروا لتغص بهم قاعة المكتبة العليا بالمركب الثقافي.
اللقاء عرف حضورا متميزا، تابع باهتمام كل ما يتعلق بالكتابة وهي تجيب عن أسئلة المخرج والكاتب محمد بوزگو بلغتها الأم الريفية وبطلاقة باهرة وتسرد مواضيع كتبها التي اهتمت فيها بجوانب مختلفة منها كتابها « les fourmis près d’autrices » (النمل المفترس” الذي تطرقت فيه لطرد المغاربة من الجزائر سنة 1975 وفي يوم عيد الأضحى.
ثم كتابها المهم جدا والذي ترك انطباعا كبيرازفي الوسط البلجيكي « dans la peau d’une mendiante » ( في جلباب متسولة) وفيه تحكي عن مغامرتها وهي تتقمص دور متسولة لمدة 6 أيام في شوارع بلجيكا، وعن شعورها وإحساسها يتعامل الناس معها.
أما في كتابها الأخير « Échos de la mémoire sur les montagnes du Rif » (صدى الذاكرة فوق جبال الريف) فقد فتحت فيه الكاتبة الباب لنساء من الريف ليحكين عن حياتهن، زواجهن، عن معاناتهن خلال سنوات الخمسينات والستينات. التقت الكاتبة ب 9 نساء ونقلت عنهن قصصهن المختلفة وهي قصص عميقة جدا تعكس مدى قوة وصمود المرأة الريفية في مواجهة قساوة الحياة والمجتمع.
شاهدوا الفيديو