ناطور بريس:
عادةً ما تُعتبر صلاة العيد واحدة من أبرز طقوس الاحتفال بعيد الفطر في المغرب. ولكن هل كانت الأجواء هذا العام كما في السنوات السابقة؟ لقد طرحنا هذا السؤال على سكان مدينة الناظور، وكانت الإجابات متباينة ومثيرة للاهتمام.
من خلال برنامجنا على قناة ناطور بريس على يوتيوب، قام المنشط الإعلامي عبد الواحد أموسى بطرح هذا السؤال على السكان، حيث شاركوا تجاربهم وآرائهم حول أجواء شعيرة العيد هذا العام.
وجاءت الردود متنوعة؛ فمنهم من عبر عن فرحتهم الكبيرة بعودة الأجواء الاحتفالية بعد غيابها بسبب الظروف الصحية، ومنهم من شكك في التغييرات التي طرأت على الطقوس التقليدية وانقسام الأسر فيما يتعلق بصلاة العيد بسبب الإجراءات الاحترازية.
هذه التجارب تعكس الواقع المتغير الذي نعيشه جميعًا، حيث تتداخل المشاعر بين الفرح والحنين لماضٍ زمني، وتبرز أهمية الحوار والتفاعل المجتمعي في فهم تحديات وتغيرات العصر الحالي.
من الملفت أن تظل هذه التجارب جزءًا من تاريخنا وثقافتنا، وهي تذكير بأن العيد يحمل معانٍ عميقة تتجاوز الطقوس الاحتفالية، ويعكس تطور المجتمع وتأقلمه مع التغيرات المستمرة.