ناظوربريس:ع.اموسى
هل الناظر يون في حاجة إلى مهرجان
هذا هو سؤال الذي انطلقنا منه، كي نخرج بمجموعة من الإجابات من لدن أبناء الناظور، الذين عبروا عن رفضهم لمثل هذه الفعاليات التي لا تعود بالنفع على المنطقة، فمن الهين كما جاء على لسان الكثيرين ان تصرف هذه الأموال الطائلة التي تصرف على مهرجانات الفسوق والرقص على مشاريع تنموية قد تعود بالنفع على أبناء المنطقة، وقد تمكننا هذه الأخيرة من خلق فرص شغل كفيلة بتشغيل الشباب العاطل عن العمل،
فهذه الرؤية كفيلة لابراز ان هناك تناقض حاصل بين ما هو كائن ونا ينبغي أن يكون، هذا التناقض الحاصل بين توجهات الدولة وبين تصورات المجتمع،
ومن كل ما سبق يمكن القول بأن المجتمع في حاجة إلى سياسات جريئة تنطلق من فلسفة التخطيط الاستراتيجي للبلاد بدل فلسفة الرقص الذي لا تعود بالنفع على أبناء الناظوريين لما ينتج عنها من صرف أموال طائلة دون نفع ولا انتفاع، بالتالي نعود الى سؤال الانطلاق هل نحن حقا مجتمع في حاجة إلى أن تصرف أمواله على مهرجانات تصرف عليها الملاين ان لم نقل الملايير وابناء المجتمع يعيشون الفقر والتهميش سواء على الصعيد المحلي او الجهوري او الوطني.