من المعروف أن العائلة الملكية تتوفر على مجموعة من الإقامات والقصور على مستوى مجموعة من المدن المغربية. ففي الرباط ومحيطها توجد إقامات يبقى أشهرها القصر الإداري بباب السفراء، الذي يضم داخله إقامات ملكية وأميرية، وغير بعيد عنه نجد الإقامة الملكية بدار السلام، إضافة إلى الإقامة الملكية بمدينة سلا، والإقامة البحرية بالصخيرات، وإقامات شاطئية أخرى بالهرهورة.
مؤخرا، قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالانتقال للسكن في الإقامة الملكية بدار السلام، بعدما كان يقيم في القصر المتواجد بمدينة سلا، كما كان يتردد بشكل يومي على القصر الإداري بالرباط لمتابعة دراسته في المدرسة المولوية، قبل أن ينتقل مع بداية الموسم الجاري للدراسة في مدرسة الحكامة، التي يتابع فيها حاليا دراسته عن بعد، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء «كوفيد 19».
وتقيم الأميرة لالة خديجة بدورها في الإقامة الملكية بدار السلام، وهي تتابع دراستها بشكل يومي رفقة مجموعة من أقرانها بين أسوار المدرسة المولوية بالمشور السعيد، وهي الآن في نهاية المرحلة الإعدادية من دراستها، وتستعد للالتحاق بالمرحلة الثانوية، حيث تبلغ من العمر 14 سنة.
أما الملك محمد السادس، الذي اتخذ منذ العام 2018 من الإقامة الملكية بسلا مستقرا رسميا له، بعدما كان بدوره يقيم في دار السلام، فما زال مقيما بضيعته الفلاحية بمدينة «الضويات» القريبة من مدينة فاس، للشهر السادس على التوالي، حيث انتقل إليها نهاية شهر دجنبر من العام الماضي، مباشرة بعد استقباله لمستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر، الذي كان مصحوبا بمائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الاسرائيلي، ذي الأصول مغربية.
أما القصر البحري بالصخيرات، فيتردد عليه أفراد العائلة الملكية بين الفينة والأخرى، وهو الذي يضم داخله مجموعة من الإقامات المستقلة وملاعب للغولف، ويعتبر الأمير مولاي رشيد أكثر أفراد العائلة الملكية ترددا عليه، وهو الذي يقيم بشكل رسمي بإقامته بمنطقة «عين الحلوف» المتاخمة للرباط من الجهة الشرقية، ويتردد بشكل شبه يومي على قصر الصخيرات لممارسة رياضته المفضلة المتمثلة في الغولف.
