ناظوربريس
قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ، إن حالات تدخل القوات العمومية وفض اعتصامات واحتجاجات طلبة الطب بالقوة “تمت خارج أسوار الكليات”؛ ما يعني تدخل قطاعات وزارية أخرى، لتستدرك الجريدة بسؤال أن الجهات الحقوقية مع ذلك تحمّله المسؤولية بالنظر إلى أن الموضوع عمّر لنحو السنة سمح بدخول قطاعات حكومية أخرى في الميدان، فرفض التعليق على هذه النقطة، قائلا إن “قول مؤسسة الوسيط النهائي ما زال مُنتظرا”
من الجهة المقابلة، رفضت تنظيمات حقوقية كثيرة فض القوات العمومية لاحتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالرباط والدار البيضاء وطنجة، معتبرة أن “هذه الصورة تكشف عن إخفاق الفاعل الحكومي الوصي على القطاع في إخراج الطلبة من الأزمة التي عمرت لنحو سنة جعلت التكوين الطبي على كف عفريت ينتظر أن يخطف البلد نحو السنة البيضاء”، وأنزلت الطلبة إلى الشارع لـ”تنتهك كرامتهم”.
بيانات وتعليقات وتصريحات حقوقية تسير كلها في اتجاه استنكار “أية ممارسة من هذا النوع تسيء إلى صورة البلد، أو تظهر مشاهد موثقة من انتهاك حقوق الإنسان التي يسعى السياق الحقوقي في المغرب رسميا ومدنيا إلى جعلها في رفوف الماضي غير القابل للإعادة في أفق المغاربة، خصوصا في ما يتعلق بتأهيل الفضاء العمومي ليكون أرحب لاحتضان النقاش والاحتجاج والتدافع”.