رسمياً الاتحاد الأوروبي يحظر بيع سيارات الديزل والبنزين بداية من هذا التاريخ!

ناظور بريس2 يوليو 2022آخر تحديث :

في إطار المساعي لتقليل انبعاثات الكربون، وافقت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسميا، على حظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالمحركات الحرارية من بنزين وديزل بحلول عام 2035.

وهذا المشروع الذي كانت المفوضية الأوروبية كشفت النقاب عنه في يوليو 2021، يرمي إلى بلوغ الأهداف المناخية لأوروبا وخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من السيارات الجديدة في القارة إلى الصفر.

القرار الذي وافق عليه وزراء البيئة الأوروبيون خلال اجتماع في لوكسمبورغ، يفرض عمليا حظرا في دول الاتحاد كافة على بيع السيارات الجديدة المزودة محركات تعمل على البنزين أو الديزل، والانتقال تاليا إلى المحرّكات الكهربائية.

لكن بناء على طلب بعض أعضائه، ومن بينهم ألمانيا وإيطاليا، وافق وزراء البيئة في الاتحاد على أن ينظروا في المستقبل في إمكانية السماح بالمحركات العاملة بتكنولوجيات بديلة مثل الوقود الاصطناعي والمحركات الهجينة.

ووفقا للقرار فإن التكنولوجيا البديلة “يمكن إقرارها إذا ما كان هذا الأمر يتيح تحقيق الهدف المتمثل بالقضاء تماما على انبعاثات السيارات من غازات الدفيئة”.

كذلك، تم تمديد الإعفاء من التزامات ثاني أوكسيد الكربون حتى نهاية 2035، الممنوح للمصنعين المتخصصين أو أولئك الذين ينتجون أقل من 10 آلاف مركبة سنويا.

وهذا البند الذي يطلق عليه اسم “تعديل فيراري”. تستفيد منه الماركات الفاخرة، ويتعين الآن التفاوض على هذه الإجراءات مع أعضاء البرلمان.

كما تم الاتفاق على إنشاء صندوق اجتماعي للمناخ، لتيسير الأثر المالي للانتقال إلى الطاقة النظيفة والنقل للمستهلكين بقيمة 59 مليار يورو تقريبا.

جدير بالذكر، أن مشاريع القوانين، والتي لا تزال بحاجة إلى التفاوض مع البرلمان الأوروبي قبل أن تدخل حيز التنفيذ، تعد جزءا من سلسلة من التشريعات الرئيسية اللازمة لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المعلن للحياد المناخي بحلول عام 2050.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق