ناظوربريس
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في إقليم الناظور، قررت جماعة إعزانن حرمان فريق شباب بني بوغافر من المنحة السنوية، مما خلق موجة من الاستياء بين سكان الجماعة ومشجعي النادي. القرار، الذي وصفه العديد بالظالم، جاء في وقت يعتمد فيه الفريق بشكل كبير على الموارد المحدودة التي تتاح له لتطوير اللاعبين الشباب والمشاركة في المنافسات المحلية.
الفريق، الذي يعتبر أحد الأندية الرائدة في المنطقة، يلعب دوراً مهماً في تعزيز النشاط الرياضي بين الشباب المحلي. جماهير شباب بني بوغافر وفعاليات المجتمع المدني لم يتأخروا في التعبير عن استنكارهم، مؤكدين أن حرمان الفريق من المنحة يهدد مستقبله ويضعف من قدرته على المنافسة، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجه معظم الأندية المحلية.
مصدر من داخل النادي أعرب عن خيبة الأمل الكبيرة جراء هذا القرار، مشيراً إلى أن الفريق يواجه صعوبات مادية قد تؤثر على مشاركته في المنافسات القادمة. وأضاف المصدر أن لولا الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس كريم دحمان، لكان الفريق في أزمة حقيقية بسبب نقص الموارد المالية، مؤكداً أن دحمان يقف بمفرده في الدفاع عن مصالح النادي.
العديد من الأصوات داخل جماعة بني بوغافر طالبت بإعادة النظر في هذا القرار، مشيرين إلى أن الرياضة تلعب دوراً حيوياً في توفير بدائل إيجابية للشباب وتجنبهم الانخراط في أنشطة سلبية. كما حذروا من أن إضعاف النادي قد يؤدي إلى تراجع مستوى الرياضة في المنطقة بشكل عام.
الجماهير من جهتها لم تخف غضبها، حيث عبرت عن استيائها من القرار عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الملتقيات المحلية، مطالبة بضرورة دعم الفريق واستمرار المنح المالية لتشجيع الرياضة المحلية.