توجس إسباني من أن يؤدي قطع العلاقات بين المغرب والجزائر إلى التأثير على إسبانيا

ناظوربريس .نت28 أغسطس 2021آخر تحديث :

أفادت صحيفة إلموندو الإسبانية أن إسبانيا تراقب بقلق كبير قطع العلاقات بين اثنين من شركائها الاستراتيجيين في شمال إفريقيا، الجزائر والمغرب، بعد أن شرعت في إعادة بناء علاقاتها مع الرباط.

وقررت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها المغرب. لكن إسبانيا لا تزال بحاجة إلى السيطرة على موجات الهجرة والإرهاب الجهادي، والحفاظ على مصالحها الاقتصادية. وتعد إسبانيا هي المستثمر الأجنبي الثاني في المغرب والجزائر هي المورد الرئيسي للغاز لإسبانيا.

وتقول الصحيفة الإسبانية أن ضمان وصول الغاز الجزائري كان هو الدافع الذي جعل وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، إلى الموافقة على طلب الجزائر لاستضافة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، للعلاج في مستشفى بمحافظة لوغرونيو، وهو أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية مع إسبانيا، والتي بدأ حلها الآن، لكنها في الواقع اندلعت قبل ذلك بكثير بسبب الرفض الإسباني للاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، كما كانت الرباط تأمل.
وتحاول إسبانيا البحث عن منطقة وسط وإحداث توازن في علاقاتها مع الجزائر والمغرب.

ورحبت الصحافة الإسبانية بقرار الجزائر تزويد بلادها بالغاز الطبيعي بشكل مباشر دون من خلال الخط ميدغاز الذي يربط ميناء بني صاف الجزائري بمدينة ألميريا الإسبانية. وسبق للمغرب أن هدد خلال أوج الأزمة مع إسبانيا بقطع تزويد إسبانيا بالغاز الجزائري الذي يمرّ عبر أراضيه.

أندلس بريس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق