في ظل تصاعد مظاهر التوتر والضغوط النفسية التي يعيشها المجتمع المعاصر، يبرز اسم الراقي عبد اللطيف كأحد الوجوه البارزة في مجال الرقية الشرعية. اشتهر بأسلوبه المختلف في علاج السحر، الحسد، والمس، حيث يقدم جلسات علاجية تمتزج فيها تلاوة القرآن بالدعاء المركّز وبعض الطرق الطبيعية المستوحاة من الطب النبوي.
لكن ما يميّز تجربة الراقي عبد اللطيف ليس فقط التلاوة أو الممارسات التقليدية، بل إيمانه العميق بقوة الطاقة الروحية التي تنبع من الإنسان نفسه. فهو يعتقد أن العلاج يبدأ من الداخل، من صفاء القلب وقوة النية، وأن التغيير الحقيقي لا يتم إلا إذا تجاوب المريض روحيًا ونفسيًا مع مسار العلاج.
يقول عبد اللطيف:
“القرآن شفاء، لكن على الإنسان أن يكون مستعدًا لاستقباله بطاقة نقية، وإلا فلن يشعر بالتحول. كثير من الحالات تحسنت لأنها فتحت أبوابها الداخلية للسكينة والإيمان.”
ويحرص في كل جلسة على تهيئة المريض نفسيًا، من خلال تلاوات هادئة، وأذكار منتقاة، وتوجيهات تساعد على استعادة التوازن الداخلي، وهو ما يسميه “تنشيط الطاقة الإيمانية”، والتي يعتبرها أساسًا لأي شفاء فعلي.
شهادات كثيرة أكدت أن جلسات الراقي عبد اللطيف ساعدت أصحابها ليس فقط على تجاوز أعراض السحر أو الحسد، بل كذلك على التخلص من الخوف، الاكتئاب، والقلق المزمن، مما يدل على الأثر العميق للطاقة الروحية حين يتم تفعيلها بشكل سليم.
ورغم إقباله الكبير، لا يقدم نفسه كبديل عن الطب الحديث، بل يشدد على أهمية التوازن بين العلاج الروحي والطبي، معتبراً أن كلاهما يكمل الآخر في رحلة الشفاء.
بهذا الأسلوب المتفرد، يواصل الراقي عبد اللطيف مسيرته، مستنداً إلى القرآن الكريم كمنهاج، ومؤمناً بأن النية الصادقة والطاقة الروحية النظيفة قادران على فتح أبواب الشفاء لكل من صدق السعي .
شاهدوا الفيديو