بالصور: شارع مدرسي في وضع كارثي… والساكنة تتساءل: أين وعود سليمان أزواغ ؟

ناظور بريس10 أبريل 2025آخر تحديث :

الناظور – هيئة التحرير

رغم مرور سنوات على انتخابه رئيساً لجماعة الناظور، لا يزال سليمان أزواغ في قفص الاتهام الشعبي، بسبب استمرار معاناة ساكنة حي إكوناف، خصوصاً حول الشارع الرئيسي المؤدي إلى مدرسة عبد المالك السعدي، والذي تحوّل إلى رمز للإهمال والتهميش.

شارع محفّر، غارق في الأوحال شتاءً، ويمر منه مئات التلاميذ يومياً… هذا هو واقع الحال أمام مؤسسة تعليمية من المفترض أن تكون آمنة ومهيّأة لاستقبال أطفال الحي. ورغم الوعود الانتخابية التي أطلقها رئيس المجلس الجماعي خلال حملته، لا شيء تحقق على الأرض، ما خلف موجة استياء واسعة في صفوف الساكنة وآباء وأمهات التلاميذ.

أحد سكان الحي يقول:

“المسؤولون لا يظهرون إلا في الانتخابات… بعدها، يُنسى المواطن ويُنسى معه كل وعد أُطلق. أطفالنا يذهبون إلى المدرسة وسط الحفر والطين، فمن يتحمّل هذه المسؤولية؟”

الشارع لا يتوفر على تبليط، ولا إنارة، ولا ممرات آمنة، ما يجعله خطراً حقيقياً على الصغار، خصوصاً خلال فصل الشتاء. أما خلال الأيام الدراسية، فتشهد المنطقة ازدحاماً وفوضى مرورية تزيد الوضع تأزماً.

أين المجلس الجماعي من كل هذا؟

وأين وعود الرئيس أزواغ التي تحدثت عن النهوض بالبنية التحتية وتحسين ظروف عيش الساكنة؟ الأسئلة كثيرة، والإجابات غائبة. والمشهد اليومي أمام مدرسة عبد المالك السعدي يكشف حجم المفارقة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني.

الساكنة تطالب بتحرك عاجل لوضع حد لهذا الإهمال الذي طال كثيراً، خصوصاً أن الأمر يتعلق بمسار تعليمي وحياة أطفال لا ذنب لهم في سياسة التهميش.

وفي انتظار أن يتحرك المسؤولون، يبقى أطفال حي إكوناف يواجهون كل صباح طريقاً محفوفاً بالمخاطر… فيما تظل الوعود الانتخابية حبراً على ورق

ولنا عودة في الموضوع…

طاقم الجريدة سيواصل متابعة هذا الملف عن كثب، وسنعود في تقارير قادمة لننقل تصريحات مباشرة من ساكنة حي إكوناف، وأولياء التلاميذ،

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق