الناشط السياسي أزعوم يكشف عزمه مجابهة “الكائنات الانتخابية” الجاثمة على صدور سكان الدريوش خلال الاستحقاقات اللاحقة

ناظور بريس5 مارس 2021آخر تحديث :

 

ناظوربريس نت؛  طارق الشامي 

أكـد الناشط السياسي والمدني، بغداد أزعوم، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة سابقا ، نيته وعزمه دخول غمار معترك الانتخابات التشريعية المقبلة، مبدياً استعداده لخوض هذه الاستحقاقات الهامة بإقليم الدريوش، وهو ما أعلنه اليوم الخميس، ضمن منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

و أوضح أزعوم بهذا الخصوص، أن الاستحقاقات التي ستعرفها بلادنا في خلال الأشهر القليلة القادمة، تُعدّ محطة هامة وفرصة سانحة لا يتسنّى تفويتها على إقليم فتيٍّ كإقليم الدريوش الذي رزح لعقود تحت وطأة سوء التدبير والتقصير في المهام والمسؤوليات ما أدى بالمنطقة إلى عيشها واقع الإهمال والتهميش إن على كافة المستويات.

وصرح المتحدث، أن قراره خوض المعترك الانتخابي بالإقليم المذكور، جاء استجابة لمطلب رقعة واسعة من الساكنة وتشجيعا من الأصدقاء ونشطاء الساحة، معبرا عن رغبته في رفع التحدي في وجه دهاقنة السياسة وتجار الانتخابات “باعتباري شاباً حاملا لقناعة تخليق العملية عبر مواجهة كل السلوكيات المشينة التي يعرفها الجميع، كما أنه من أجل توسيع دائرة الاختيار للساكنة في انتقاء الأنسب والأصلح لتمثيلهم بعيدا عن الوجوه المستهلكة التي أكل الدهر عليها وشرب”.

واعتبر آزعوم، الذي لم يحسم بعد بشأن اللون السياسي الذي سيدخل به غمار هذه التجربة السياسية، أن ترّشحه للانتخابات وإن لم يحالفه الحظ في التتويج بالنجاح، فإن الخطوة ستكون نضالية، قائلا “لا يهمني الفوز بالمقعد أو المنصب بقدر ما يهمني محاربة الأفكار النمطية حول عدم جرأة الشباب في مواجهة الكائنات الانتخابية ومحترفي السياسة التي عمرت كثيرا في الإقليم”.

مشيرا إلى تواجد هذه الكائنات الانتخابية، انعكس سلبا على مصالح ساكنة الدريوش التي تستحق الأفضل، بالنظر لما يزخر به هذا الإقليم الفتي من مقومات ومؤهلات وإمكانيات تضمن نجاحه تنمويا على جميع المستويات، مردفاً “آمُل في أن أحظى بثقة أبناء وبنات بلدتي في هذه المعركة، فسلاحي هو دعمكم ورهانكم على تغيير تلك الوجوه الجاثمة على قلوبكم منذ العهد الطباشيري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق