وصل رئيس جماعة الناظور السابق والبرلماني سليمان حوليش إلى منزله بحي براقا بالناظور ، حيث عانق والدته وأقاربه وإبنيه وزوجته لأول مرة منذ 3 سنوات ، بعد الإفراج عنه يومه السبت من سجن بوركايز بفاس.
كما كان في إستقبال حوليش عدد كبير جدا من أنصاره ومحبيه ، وظهر حوليش بصحة جيدة ، وهو يبتسم للجميع ويعانقهم بحرارة .
وكان حوليش متابعا رفقة اثنين من نائبيه على خلفية إدانتهم بتهم تتعلق بتبديد أموال عامة، والارتشاء وأخذ منفعة من مشروع يتولى إدارته والتزوير في محررات رسمية واستغلال النفوذ.
وقبله، نال الحرية كل من نائبيه الحسين أوحلي وعلال فارس بعد قضائهما سنة وراء القضبان، ونصف سنة متابعيْن في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة قدرها 150 ألف درهم لكل منهما.
يذكر أن محكمة جرائم الأموال باستثنائية فاس رفضت، في وقت سابق، منح سليمان حوليش السراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه، ليقضي مدة حبسه 3 سنوات كاملة.