وأفادت مصادر أمنية، أن المشتبه فيهم استعانوا ببرمجيات خبيثة من أجل قرصنة النظام المعلوماتي الخاص بحجز مواعيد إيداع ملفات الحصول على تأشيرات السفر للعديد من الدول الأوروبية.
وحسب المصدر، فإن أفراد الشبكة، استعانوا بمجموعة من الوسطاء لابتزاز الضحايا بمحيط إحدى التمثيليات القنصلية بفاس، وتسليمهم مبالغ مقابل تفويت تلك المواعيد لهم.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية التي تم إنجازها في القضية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن التوصل إلى 29 ضحية لهذه الأفعال الإجرامية وتحصيل تصريحاتهم في محاضر.
هذا، وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تم تحت إشراف النيابة العامة التي يقع لها الاختصاص، من أجل الكشف عن كافة ملابسات هذه القضية.