من المرتقب أن تشهد الساحة الإدارية بالمملكة تغييرات في صفوف الولاة والعمال بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن حركة تعيينات وتنقيلات واسعة يُنتظر أن يتم الإعلان عنها خلال المجلس الوزاري المقبل.
ووفقا لما أوردته مصادر مطلعة، فإن هذه الحركة تأتي في إطار منهجية شاملة تعتمدها وزارة الداخلية لتقييم أداء المسؤولين الترابيين وفق مقاربة 360 درجة، التي تركز على الكفاءة والفعالية في تدبير الشأن المحلي، حيث تشير التقارير إلى أن هذه التغييرات ستشمل عدداً من العمالات والأقاليم، بهدف تعزيز الحكامة الجيدة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويُرتقب أن تمتد هذه الحركة الانتقالية إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حيث سيتم تعيين ولاة وعمال جدد في مناصب قيادية، مع التركيز على اختيار الكفاءات التي أثبتت جدارتها في تدبير الملفات الترابية.
ومن بين المستجدات البارزة، تعيين مسؤولين ذوي خبرة على رأس المدن التي ستحتضن فعاليات كأس العالم 2030، في خطوة تهدف إلى ضمان حسن تدبير هذه المرحلة المهمة.
وفي المقابل، تشير المعطيات إلى أن بعض العمال الذين ارتبطت أسماؤهم باختلالات في تدبير الشأن المحلي قد يواجهون الإعفاء من مناصبهم، مما يعكس توجهًا واضحًا نحو تعزيز مبدأ المحاسبة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
